الخطيب يظهر من جديد فى الأهلى.. وضغوط من لجنة الحكماء لترشحه فى الانتخابات
كشف الإعلامي خالد الغندورعن ضغوط من لجنة الحكماء في النادي لإقناع محمود الخطيب رئيس النادي بالتراجع عن قراره بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.. موضحاً أن حضور الخطيب المرتقب للجمعية العمومية يعتبر بحد ذاته مؤشرا إيجابيا، يلمح إلى إمكانية مراجعته لموقفه.
وأضاف خالد الغندور أن خلال اجتماع لجنة الحكماء رفض الخطيب مناقشة أي ملفات متعلقة بفريق الكرة في الفترة الحالية، وطلب تأجيل ذلك لما بعد انتهاء الجمعية العمومية.
وأوضح أن الاجتماع كان مخصصا فقط لبحث ملف التعاقد مع مدير فني أجنبي، حيث تمت مناقشة شروط المدرب السويسري أورس فيشر، أحد الأسماء المرشحة بقوة لخلافة مارسيل كولر خلال الفترة القصيرة التي تواجد فيها بملعب مختار التتش بمقر النادي بالجزيرة.
الخطيب يظهر من جديد
وقد عاد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، سريعا إلى المشهد داخل “القلعة الحمراء”، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلانه الابتعاد مؤقتا عن مهامه للحصول على راحة.
وفاجأ الخطيب الجميع بظهوره في مران الفريق مساء أمس الاثنين المدة 15 دقيقة عقب ساعات من تعادل الأهلي مع إنبي في الدوري المصري الممتاز وغادر النادي دون الإدلاء بأي تصريحات أو اتخاذ قرارات تتعلق بفريق الكرة.
وجاءت عودة الخطيب في لحظة صعبة يمر بها الأهلي بعد سلسلة من النتائج السلبية التي خالفت توقعات الجماهير قبل انطلاق الموسم.
ورفض الخطيب ما اعتبره البعض “القفز من المركب”، مفضلا العودة سريعا لتجنب اتهامه بالتنصل من المسؤولية، خاصة أنه كان وراء التعاقدات الكبرى التي أبرمها النادي هذا الصيف مع اللاعببن أحمد سيد زيزو، والتونسي محمد علي بن رمضان، ومحمود حسن تريزيجيه،والمغربى أشرف بن شرقى وأحمد رمضان بيكهام، ومحمد شريف، وياسين مرعي..ومن قبلهم إمام عاشور إضافة إلى التعاقد مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو.
ويعانى الأهلى من سوء النتائج بالدورى الممتاز الأهلي حيث لم يحقق سوى فوز واحد في أول خمس مباريات بالدورى وتعادل مع مودرن سبورت (2-2)، ثم فاز على فاركو (4-1)، قبل أن يتعادل مع غزل المحلة (0-0)، ويخسر من بيراميدز (0-2)، ثم يتعادل مع إنبي (1-1).
ويستعد الأهلي لمواجهة سيراميكا كليوباترا، في مباراة مهمة ضمن منافسات الجولة السابعة من بطولة الدوري، والمقرر إقامتها غداً الخميس 18 سبتمبر الجاري.
ويحتل الأهلي حاليا المركز الخامس عشر في جدول الترتيب برصيد 6 نقاط فقط، ما يزيد من الضغوط على اللاعبين والجهاز الفني المؤقت بقيادة عماد النحاس.
